dont_love_000 مساعد المدير
عدد الرسائل : 964 العمر : 37 لاوسمة : السٌّمعَة : 0 نقاط : 0 تاريخ التسجيل : 29/01/2008
| موضوع: سؤال وجواب فى حب الله الأربعاء أبريل 23, 2008 7:36 am | |
| س / ما هو حب الله ؟ ج / البعض يتصور أن حب الله هو عبادة من العبادات ، وهذا مفهوم غير صحيح ، فحب الله هو روح العبادات كلها وجوهرها ودافعها وغايتها ، وهو المستوى الصادق والوجداني من التوحيد ومن العبودية لله الحبيب .
س / ما هي بعض صفات حب الله ؟ ج / أهمها تقديس العلاقة مع الله ، تمني التقرب لله ، الحرص على رضا الله ، السعي لمعرفة الله ، الإختيار الدائم لله ، التحيز في كل موقف لما يرضي الله ، الغيرة على ذكر الله ، الشعور بوجود الله وحضوره ، الثقة بتدخل الله الدائم .
س / لماذا نقول الله الحبيب ؟ ج / لأننا يجب أن نتعامل مع الله ليس من منطلق الخوف ، فهذا مستوى متدني ، فالمطلوب أن نتعامل معه من منطلق الحب ، وإذا كان تعاملنا هكذا ، إذن يكون الله حبيبنا ، ونسميه الحبيب كما يجب أن نعرف أن لا أحد يستحق هذا الوصف أكثر من خالقنا ، فلِمَ لا نعطيه له ؟!.
س / ما هو ذكر الله ؟ ج / ذكر الله يعني أن تُفكر ليلاً ونهاراً كيف ترضي الله ، ويعني أن تتفكر بما يُريده الله منك ، ويعني أن تتعرف على جمال صفات الله ، ويعني أن تتغزل بأعمال الله ، ويعني أن ترجع الأمور لله كلها ، ويعني أن تدافع عن الله ، ويعني أن تأخذ المواعظ التي تطهرك وتقربك الى الله .
س / هل هناك ذكر طاهر وذكر غير طاهر ؟ ج / نعم الذكر غير الطاهر هو الذي يخلط التعصب مع ذكر الله ، والتشدد مع ذكر الله ، والعنف مع ذكر الله ، والدنيوية مع ذكر الله الحبيب .
س / ما معنى الدفاع عن الله ؟ ج / الدفاع عن الله الحبيب يعني أن تدفع عن إسمه أي وصف خاطئ ، وتدفع عن ذكره أي تشويه يقع عليه ، وتدفع عن حقه أي غفلة في المجتمع ، لأن من حق الله أن يذكره خلقه وعباده ويحبوه ، وأجمل الدفاع عن الله هو في نشر حب الله بين الناس ، فهذا هو الدفاع الحقيقي .
س / هل المطلوب منا أن نُعطي عواطفنا لله ؟ ج / عواطف الإنسان عندما يكون بعيد عن الله الحبيب تكون مشتتة ومشوهة في أحيان كثيرة وكاذبة في أحيان كثيرة ، لأن الأنانية والدنيوية تفسد العواطف ولا يُصلحها إلا القرب من الله ، ولا أحد يستحق عواطفنا غير ربنا راعينا وخالقنا وهو الذي أعطانا العواطف كي نُعطيها له .
س / هل التوكل هو من حب الله ؟ ج / نعم التوكل يعني الثقة بالله ، والثقة بالله تعني المعرفة بأنه لا يأتي منه إلا الخير ، ولا يتخلى عن عباده ، وهذه المعرفة لا تنتج إلا من الحب .
س / هل حب الله يعني أن لا نُعطي عواطفنا لأحد؟ ج / الحب لله يعني أن نعطي كل عواطفنا لله الحبيب ، لكن مشاعر المودة والمحبة تكون كبيرة عندما نحب الله ، فمشاعر الخير تزداد في الإنسان عندما يُعطي عواطفه لله ، والمحبة تزداد في الإنسان للناس عندما يزداد حبه لله الحبيب .
س/ هل يجوز التوكل وعدم العمل لكسب الرزق؟ ج / هذا مفهوم خاطئ عن التوكل ، فالتوكل هو العمل مع الثقة بالله ، والبحث عن العمل مع الثقة بالله ، فالإنسان يجب أن لا يفهم أن التوكل هو أن يكون مخدوماً من الله ، بل التوكل هو أن يكون مُساعداً من الله ، والمساعدة تعني أن يعمل ويُساعده الله ويعينه الله ويوفقه الله الحبيب .
س / هل يتعارض ذكر الله مع الدنيا ؟ ج / الذكر يتعارض مع حب الدنيا وليس مع الحياة ، فهو بالعكس ، يعمل على جعل الحياة في الدنيا هي حياة مثمرة في العلاقة مع الله وغير ضائعة ، وهو يجعل الإنسان يستثمر هذه الحياة .
س/ هل يعني الرضا عن القضاء قبولٌ بكل شيء؟ ج / الرضا يعني أن ترضى عن كل شيء من الله وليس من الإنسان ، بمعنى إذا اعتدى عليك شخص تقول أنا أرضى بهذا القضاء من الله ، لكن لا أرضى عن هذا الإنسان ، والرضا لا يعني عدم الرفض من الناس بل نرفض كل شيء سيء من الناس لكن نقبل من الله كل ما يُصيبنا بسبب السيئين تعبداً لله وقبولاً من الله فقط .
س / هل الرضا يُعارض الرفض للظلم ؟ ج / لا طبعاً الرضا لا يُعارض الرفض للظلم ، ولا يُعارض الإصلاح وطلب التغيير والسعي الى التحرر والثورة الفكرية والهداية ، هذه كلها أعمال حقيقية تحاول تغيير الواقع ولا تعارض الرضا .
س / ما هو أفضل الرضا ؟ ج / أفضل الرضا هو أن ترى كل ما يُصيبك جميلاً لأنه فيه فرصة لتشهد لله بأنه حبيبك وهو إختيارك وليس الدنيا ، وفرصة لتعلن لله ثقتك بأنه يريد بك الخير ويريد لقلبك الأفضل معه .
س / ما هو أعلى الرضا ؟ ج / أعلى الرضا هو الرضا عن إختيار الله ، أي عن أنبياء الله وأولياء الله والرضا عن أوامر الله ومطاليب الله وأي تغيير يُحدثه الله في حكمه وأي تجديد في دينه ، فهذا أعلى الرضا وأشرفه .
س / ماذا يؤدي عدم الرضا عن قضاء الله ؟ ج / عدم الرضا عن قضاء الله يؤدي الى عدم الرضا عن الله ، وبالتالي يؤدي الى الإعتراض على الله والشك برحمة الله والتشكيك بهيمنة الله ، وعدم الثقة بحكمة الله ، وكل هذه بلاءات روحية تسبب بلاءات أخلاقية ونفسية ، وتؤدي الى مشاعر الحسد ومشاعر العصبية ، وتؤدي أيضاً الى أمراض جسدية ونفسية مثل الكآبة .
س / هل للرضا فوائد في الدنيا ؟ ج / نعم بالتأكيد ، كل عبادة روحية لها منافع كبيرة في الدنيا ، فالرضا يُعطيك الإطمئنان والإستقرار والسكينة والراحة والسعادة ويعطيك القدرة على عبور الحوادث الصعبة .
س / ما منافع التوكل على الله في الدنيا ؟ ج / التوكل يُعطيك الثقة والعزيمة والهمة ، ويجعلك متفائلاً بالمستقبل واثقاً من وجود اليد الخفية الإلهية التي ترعاك وتدبر أمورك ، وتشعر بالقوة مهما كان وضعك ضعيفاً مادياً لأنك تعرف أن الله خالقك لا تغفل عينه عنك أبداً ولا يتخلى عنك ، فتشعر أنك أقوى من الأقوياء مادياً لأنهم متوكلون على حولهم وقوتهم وأنت متوكل على الحي القيوم ، على الجبار العظيم القادر المهيمن.
س/ بعض الأعمال تنجح بدون التوكل فما فرقها ؟ ج / التوكل ليس لنجاح العمل بل لنجاح الروح أثناء العمل ، بمعنى تنجح في إعتمادك على الله الحبيب ، كما إن التوكل يجعل البركة في العمل ، والبركة غير النجاح المادي ، البركة تعني أن العمل يكون نافعاً حتى أخروياً وليس فيه ضرر دنيوي ، وأما الأعمال التي تنجح بدون التوكل فهي فتنة لأصحابها وهي من إختبار الله للناس ، ولا قيمة لنجاحها المادي مع عدم نجاح الروح .
س / ما معنى الأنس بالله ؟ ج / الأنس يعني الشعور بالراحة مع ذكر الله ، والشعور بالسعادة في خدمة الله ، والشعور بإنشراح الصدر عند سماع أي شيء يخص الله الحبيب ، ويعني الشعور باللذة الروحية والنفسية عند اللقاء بالمؤمنين والنصرة للأولياء والنشر لحب الله في الأرض .
س/ هل الأنس بالله يعني عدم التمتع بأمور الدنيا؟ ج / لا طبعاً فالإنسان يتمتع بصحبة أهله أو أطفاله في أي متنزه أو حديقة أو مدينة ألعاب أو مسرح ، والإنسان يتمتع بصحبة أصدقائه في أي سفرة وأي نزهة ، هذا لا يضر بالأنس بالله ، إلا إذا كان بديلاً عن الأنس بالله الحبيب ، عندما يكون أنس الإنسان بهذه الأمور ووحشة الإنسان من ذكر الله الحبيب .
س/ ما هو الفرق بين التوبة والإستغفار ؟ ج / التوبة هي تغيير المنهج في الحياة ، والإستغفار هو الإعتذار لله عن المنهج القديم .
س/ هل التوبة والإستغفار مُحببة عند الله ؟ ج/ نعم مُحببة جداً لأنها دليل قوي على حب الإنسان لله ، ففيها تعبير حقيقي عن حرص الإنسان على رضا الله ورأي الله فيه ، وفيها سعي حقيقي من الإنسان الى التقرب لله ، وهذه هي مواصفات الحب لله الحبيب .
س/ ما هي الأمور التي يجب أن نتوب عنها ؟ ج / الأمور كثيرة أولها ضعف الحب لله ، والإستغناء عن عون الله ، والغفلة عن عمل الله ، وعدم تذكر فضل الله ، وقلة الشكر لله ، وقلة الحرص على رضا الله ، وقلة الطلب لقرب الله ، وكثرة التفكير بالدنيا ، وكثرة الإهتمام بالأمور المادية وبُعد الإنسان عن أولياء الله ، وقلة إرجاع الأمور لله الحبيب ، فالبعض يتصور أن التوبة فقط عن الأفعال المادية الخاطئة ، وهذا غير صحيح ، فالتغيير يجب أن يكون في الوجدان ، ويجب أن ينتقل وجدان الإنسان من المنهج الفاتر مع الله والضعيف في حب الله الى منهج الحب الكبير .
س/ ما هو الفرق بين القسط والعدل ؟ ج / القسط هو الإعتراف بالحق ، وخصوصاً الإعتراف بالحق لله بأن نحبه وأن نقبل بأوليائه وأن نختاره حبيباً بدل الدنيا وأن نتحيز له ، والعدل هو أداء هذا الحق ، بمعنى هو ليس الإعتراف فقط بل أداء الحق نفسه .
س/ ما علاقة القسط والعدل بالظلم والجور؟ ج / القسط نقيض الجور ، فالجور هو الظلم الأكبر ، لأنه يعني عدم الإعتراف أساساً بأي حق لله ، أما الظلم فهو عدم إنكار هذا الحق من أساسه ، لكن سرقة هذا الحق أو تشويه هذا الحق أو تصغير هذا الحق أو إهمال هذا الحق .
س/ كيف يكون الإنسان عادلاً ؟ ج / يكون الإنسان عادلاً عندما يؤدي الحق لله الحبيب ، وحق الله على الإنسان أن يُحبه حباً كبيراً ، والعدالة إذا حدثت مع الله تحدث مع الناس ، فلا يؤذي الإنسان حينها أحد ولا يعتدي على حقوق الناس ولا على أموالهم ولا على كرامتهم.
س/ ما معنى الغيرة على الله ؟ ج / يعني الإهتمام الشديد بحُسن العلاقة مع الله ونجاح العلاقة مع الله ، وتعني أيضاً الشعور الشديد بالمسؤولية على ذكر الله وعلى صورة الله في عين الناس وعلى أولياء الله وعلى دين الله .
س/ هل الغيرة على الله تدفع الى الكراهية ؟ ج / الغيرة على الله تدفع الى حب المؤمنين المحبين لله والى محبة الخير لكل الغافلين لينتبهوا ويصلحوا علاقتهم مع الله ، وفي حالات نادرة أمام أفراد مظلمي القلب يحدث النفور منهم والرفض لهم ، ويبقى المؤمن بعيداً على الكراهية .
س/ ماذا توجب علينا الغيرة على الله ؟ ج / الغيرة على الله توجب الحرص الشديد على طلب القرب من الله وطلب رضا الله الحبيب ، وتوجب أن يكون الدور كبير في نصرة حب الله وتطهير ذكر الله من أي شائبة تقع عليه مثل شوائب التعصب والطائفية والتحزب والعنف والتشدد الشكلي والأذى للناس بإسم الدين .
س/ ما معنى الأمل بالله ؟ ج / الأمل بالله يعني أن تكون ثقتك بما بيد الله كبيرة وبما يذخره الله لك من عون في المستقبل وبما يتدخل به الله لصالحك من أجل إنقاذك معنوياً ومادياً ، ويعني أنك تقول دائماً أن الله سبيل نجاتي ولا أطلب نجاتي من غيره .
س/ هل يجوز أن يضع الإنسان أمله بقوى الدنيا؟ ج / لا يجوز أن يضع الإنسان أمله بغير ربه ، فهذا مخالف للحب الإلهي ، فالمُحب لله يجعل أمله بالله الحبيب ، وأي أمل بأي جهة دنيوية لا يجوز ، وحتى لو أن الله الحبيب وفّق جهة صالحة لخدمة الإنسان فهو لا ينسب هذه الخدمة إلا لله الحبيب ، فهو صاحب الفضل والتوفيق .
س/ إذا كان الأمل بالله ضعيفاً ماذا يحدث ؟ ج / عندما يفقد الإنسان الأمل بالله سوف يشعر باليأس من الفرج والإحباط من الإصلاح والقنوط من رحمة الله، وحينها يصبح أسيراً لأوهام الواقع بعيداً عن الله مستسلماً وخانعاً ومتشائماً وكئيباً .
س/ ماذا ينفع الأمل بالله ؟ ج / لا يُسأل عن عبادة ، ماذا تنفع ، لأنها عبادة بمعنى أنها نافعة أساساً في علاقة الإنسان مع الله ، وهي من أدب الإنسان مع الله ، وهي من حق الله على الإنسان ، ثم نفهم أن الأمل بالله يعطي للإنسان القوة في عبور كل الصعاب ، والقوة في الوقوف الى جانب الحق ، والقوة في التفاؤل بالله رغم كل الظروف ، والقوة في الصبر ، واليقين بحدوث التغيير الإلهي ومجيء الإصلاح .
س/ هل الأمل يعني الإنتظار ؟ ج / نعم الأمل يعني الإنتظار للتدخل الإلهي وللعون الإلهي وللفرج الإلهي .
س/ ما معنى الإنتظار ، هل هو جلوس أم عمل ؟ ج / الإنتظار لا علاقة له بالجلوس أو العمل ، فهذا مفهوم خاطئ شاع بين الناس ، الإنتظار هو عبادة تكون في وجدان الإنسان تعني توقع التدخل الإلهي في أي لحظة ، وتعني اليقين بأن الله سينصر الحق ، وتعني الثقة أن المستقبل لله .
س/ هل حب النفس يناقض حب الله ؟ ج / حب النفس السلبي يناقض حب الله ، بمعنى أن الإنسان عندما يُحب نفسه فعلاً وبشكل إيجابي فأفضل طريق لنفع نفسه هو بحب الله ، ومن لا يحب الله فهو يكره نفسه ، أما حب النفس المضر بحب الله فهو عندما يتحيز الإنسان لنفسه ولا يتحيز لربه ، وعندما يطلب الإنسان المجد لنفسه ولا يطلبه لربه ، وعندما يغتر الإنسان بعقله ولا يتواضع لربه ، وعندما يبحث الإنسان عن مصالحه الدنيوية ويهمل مصالح قلبه مع الله ، وعندما يثأر الإنسان لنفسه وينسى حقوق الله ، فيكون حب النفس بهذا المعنى مضراً بحب الله .
س/ هل حب الدنيا مضر بحب الله ؟ ج / العيش في الدنيا نعمة لأنه فرصة للتقرب لله وطلب رضاه ، أما حب الدنيا فهو مضر بحب الله لأنه يعني إختيار السعادة بأمور الدنيا بدل السعادة مع الله ، وإختيار النجاح الدنيوي بدل النجاح مع الله ، وتعظيم أمور الدنيا وإهمال التقرب لله | |
|
massari عضو متميز
عدد الرسائل : 532 العمر : 39 الموقع : www.mama.com المزاج : بيبسي الدولة : لاوسمة : السٌّمعَة : 0 نقاط : 0 تاريخ التسجيل : 28/01/2008
| موضوع: رد: سؤال وجواب فى حب الله الأحد أبريل 27, 2008 6:30 pm | |
| | |
|
basmet_hop مشرف منتدى
عدد الرسائل : 1279 العمر : 114 المزاج : تمام الدولة : لاوسمة : السٌّمعَة : 0 نقاط : 0 تاريخ التسجيل : 28/01/2008
| موضوع: رد: سؤال وجواب فى حب الله الإثنين أبريل 28, 2008 2:46 pm | |
| جزاك الله خير ونريد المزيد تقبلى مرورى | |
|
dont_love_000 مساعد المدير
عدد الرسائل : 964 العمر : 37 لاوسمة : السٌّمعَة : 0 نقاط : 0 تاريخ التسجيل : 29/01/2008
| موضوع: رد: سؤال وجواب فى حب الله الخميس مايو 08, 2008 1:12 pm | |
| شكرا ليكو على مروركم الطيب ويارب تكونو فعلا قريتو علشان تعرفو | |
|