[center]إحــتارت الكــلمات
أخذت تحـاصرني المـشاعر
تتلاعـب بي امواج الشوقـ
بين الحــب و الالمـ
بين الخـيانة و الركـود
فالقت بي على شاطئ الكـلمات
علني أجد ظالتي
فولد قلمـي هنـاك
أحرفٌ تائهـه
أحببت أن أُشارككـمـ إياهـا
ظننـتها أملي المنشود
ظالتي التي أبحث عنهـا
اعتقدت إنها ستنسيني جرح الماضي الأليمـ
لكـن
عندمـا اكتشفت أنها تزيد الجـرح عمـقا
و إنها تغرس خنجرا فـي قلبـي البائس
دمـاء .. دمــع .. إبتســامه ..ضحكة جنونيه ..
نعـمـ مـاتت ذاتــي
أصبح الألـمـ لـذه
بل لا فـرق بينهمـا كلاهمــا سيــان
لكن الألمـ عندما نتـــعود عليه يصبح
جمـــيلا نــألفه مع الوقـــت
اعـلمـ إنه ليس الخنجـر الاول
الذي يغرس في قلبـي
و لن يكـون الأخيـر
لكن لم يعـد الأمر يهمني
لكني كـالشجرة تمـوت وهي واقـفه .. شامخه
أعتقـد إنـي أنـا فقـط
أتلذذ بالــجـراح
في قـلبـي طـعنة عميقـة جداً
و جرحـاً يفيض قيــحا
اضحـى هـدفا واضحا
أصبح مرماً للسـهـامـ و السـكاكـين
ألمـ .. فألمـ .. فألـــمـ
جميــل هـو هـذ الألم
إن الحـب سبيـلنا
و إن الجراح لـذتنا
و إن رائحـة الدمـ تنشينا
لا نعلمـ
أين نعيش أصلا
و من علينــا ان ننــتظر
و مــاذا علينــا أن نفعل
الجمـــيع يهـــيمون
و أنــا غريبـ بيــنهــمـ
انا بقــايــا إنســان
مجـرد جسد ممــزق
فتبا لطعنك يا زمن
و بئسا لغــدرك
تحياتى صاحب الحزن
تحياتى حين وفاتى[b]